تكثف الجهات الصحية في مدينة درنة شرقي ليبيا جهودها من خلانشر وسائل التعقيم، خاصة بعد الإعلان رسميا عن رصد "تلوّث جرثومي" في كل مصادر المياه الجوفية بالمدينة؛ نتيجة تحلّل جثث ضحايا فيضانات إعصار "دانيال".
وفق بيان للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فقد تم رصد "تلوث جرثومي" في جميع مصادر المياه الجوفية بدرنة جرّاء اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث.
هذه وما تزال عمليات البحث عن الجثث مستمرة حتى الآن. وبالتوازي، تجري عمليات تعقيم تنفّذها فرقة متخصّصة، خاصة في المستشفيات ونقاط الإسعاف والمراكز الصحية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.
وتحرص فِرق التعقيم تحرص على تطبيق إجراءات التعقيم وتوفير المعقمات والكمامات في أماكن التجمعات مثل المآتم الجماعية التي تقام للضحايا حفاظا على سلامة المواطنين.
يذكر أن فريق إسباني متخصّص في الوبائيات وصل بعدما تواصل معه مركز الطوارئ والدعم، وزار الفريق عددا من الأماكن ومحطات المياه لأخذ عينات وتحليلها لمنع انتشار الأمراض، وحتى الآن لم تتبيّن نتائج العينات التي يعمل عليها الفريق الإسباني.
كما يواصل مركز الطوارئ توفير كل الدعم اللوجستي للفرق الميدانية العاملة وتذليل الصعاب أمامها في مساعدة جميع المتضررين من كارثة الفيضانات.