تضاربت الأنباء مؤخرا حول نوايا تركيا تقديم دعم عسكري للجيش السوداني أو حتى التدخل مباشرة في البلد الغارق في الحرب منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع، بقيادة سارق الإبل مع ما يطرحه ذلك من إمكانية حسم المعركة وتكرار النوذج الأذري الأرمني..
ويتساءل المراقبون للوضع هناك ان كانت أنقرة ستدعم الجيش السوداني عسكريا أو ستتدخل مباشرة لحسم الحرب الدائرة هناك.
وكثرت التساؤلات - الخاصة بإمكانية تكرارالسيناريو الأذري في السودان وما حقيقة وجود طلبيات وإبرام صفقة بين قيادات عسكرية من البلدين حول طائرات بيرقدار خصوصا عقب زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لتركيا.
يأتي هذا تعقيبا على نتائج الزيارة "الناجحة" التي أجراها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى أنقرة في 13 سبتمبر مصحوبا بوزير الخارجية المكلف ومدير الاستخبارات، ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.
خاصة أن تدخل تركيا سيضع حدا لعبث الدول التي لاتريد استقلال السودان.
وقريبا من السودان قطعت المسيرات التركية الشك باليقين، وأوقفت والغت طموحات الحفتر، وأبعدته طائرة البيرقدار عن طرابلس، بعد أن اقترب من مركز المدينة.
وبعد المعاركة التي قادها السلاح التركي،والأدوار التي أدى بنجاح بات ينظر لتركيا كلاعب قوي في تجارة السلاح.