بدأت الحياة تعود مجددا على جنبات الطريق المؤدية إلى جبال أوكايمدن وتوبقال بمنطقة الأطلس، وبدأ صغار التجار يمارسون نشاطهم التجاري اليسير، بعد الضرر الكبير عقب زلزال الحوز.
وقد فتحت الدكاكين القصبية أبوابها من جديد عارضة بضاعتها المحلية، كما عادت الجمال والبغال والحمير -التي يستغلها السياح لزيارة المناطق النائية بالجبال المحيطة- لتزين المكان
َواستعادت أيضا المطاعم الصغيرة نشاطها وبدأت تقدم أنواع الأكل التقليدي إلى روادها كما كانت تفعل دائما.
وإلى جانب الدراسة التي استؤنفت في عدد من الدواوير الجبلية داخل خيام مؤقتة، عاد بعض الأبناء الذين يعملون بمدن مغربية أخرى إلى مقار عملهم، وفُتحت المتاجر الصغيرة المنتشرة في الدواوير وعلى الطرقات أبوابها من جديد أمام المشترين، وإن كان الزلزال وفقدان الأحباب والممتلكات، هو ما يسيطر على أحاديث الناس حاليا.