
أوشكت أوروبا على استنفاد احتياطياتها من زيت الزيتون بسبب موجة الجفاف التي ضربت القارة.
فقد أدت موجات الحر التي ضربت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط إلى تدمير المحاصيل وأجبرت المنتجين على الاستيراد من أمريكا الجنوبية لمواكبة الطلب.
وكانت إسبانيا وحدها تنتج نصف إمدادات العالم من زيت الزيتون، لكن حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة في الصيف كان له أثر كبير على هذه الصناعة القديمة.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي إلى 2.4 مليون طن وفقًا للمجلس الدولي للزيتون، أي أقل من محصول العام الماضي وأقل بكثير من الطلب العالمي البالغ حوالي 3 ملايين طن، بعد أن ضرب الجفاف الإنتاج في إسبانيا.














