أجرى الجنرال عبد الرحمن تياني مقابلتين مساء السبت 30 سبتمبربالهوسا والزارما على شاشة التلفزيون الوطني تيلي الساحل.
وفي المقابلتين، دافع عن الانقلاب على محمد بازوم وتحدث عن الرحيل المرتقب للقوات الفرنسية البالغ عددها 1.500 والتي من المتوقع أن تنسحب - وفق تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - بحلول نهاية العام.
وبهذا الخصوص يقول الجنرال تياني: "نحن نستعد لرحيلهم". ومن غلآن فصاعدا، فإن "شعب النيجر هو الذي سيحدد طبيعة العلاقات المستقبلية مع فرنسا".
وأضاف "لقد غادر السفير الفرنسي البلد منذ أيام قليلة وسيتبع الجنود الفرنسيون خطواته تقريبًا، أرجو من الله أن يغادروا النيجر" . وأوضح إن موارد النيجر ملك للشعب مؤكدا وجود أصدقاء على استعداد لمساعدتنا عبر بناء علاقك مريحة للجانبين وفي اطار الاحترام المتبادل.
وفيما يخص فرنسا، قال" إن استئناف تعاوننا مع فرنسا يعتمد على الشعب صاحب السيادة: لقد انتهى زمن الاستعمار".
وبالنسبة له، لم يفِ الجنود الفرنسيون بوعودهم. ويوضح فكرنه قائلاً: "لم يقتصر الأمر على أنهم لم يطردوا الإرهابيين، بل أصبح عدد الإرهابيين في ازدياد"
ويرى الجنرال ان هذا التهديد (انتشار الإرهاب وفشل فرنسا في مقاومته) يبرر الانقلاب الذي وقع قبل شهرين. وقد قال بهذا الشأن "البلد كان في خطر لذلك قررنا اتخاذ إجراءات لأن الناس (في السلطة) لم يستمعوا لمستشاريهم العسكريين".
واجابة على سؤال يخص مدة استمرار الفترة الانتقالية المعلنة لثلاث سنوات كحد أقصى، أكد الجنرال تياني: “لا يحق لنا أن نبقى خمس سنوات في السلطة، يجب أن نكون منتخبين لنبقى هذه المدة".
https://s.rfi.fr/media/display/40c27852-2d6f-11ee-9e42-005056a90284/w:98...