للإيمان كلمة تبين خطأ من تخاطب اوجلس مع لجنة قانون النوع .
ان المراجع للنصوص القرانية يتعجب من ان العلماء والممفكرين الاسلاميين اباحو لانفسهم الجلوس مع
من جاءهم ممن لادين لهم ليكفروا بايات الله ويستهزئون بها امامهم وهم يعلمون ان الله خاطب
المومنين بقوله تعالى: وقد نزل عليكم فى الكتاب ان اذاسمعتم أيات الله يكفر بها ويستهزا بهافلا تقعدو معهم
حتى يخوضو فى حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله
جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا .
فهم كافرون ومن جاملهم فى نقاش تبديل احكام أيات
الله بغيرها فهو منافق .
ايشك مسلم انه يبقى معه اسلامه وهو يقبل مناقشة حذف قوله تعالى ولكم فى القصاص حياة يا اولى
الالباب لعلكم تتقون لمنع عقوبةالاعدام وقوله تعالى والزانية والزاني فاجلدو كل واحد منهما مائة جلدة--- بدعوي ان هذه العقوبات همج وان اصلح منها راي سيداو فى هذه الجرائم التي تراقبها لجنة حقوق الانسان.
وهنا يقول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وان كادو
ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره
واذا لاتخذوك خليلا الى قوله تعالى اذا لاذقناك ضعف
الحياة وضعف الممات الخ الاية.
فالايمان لايشترط في نزعه عن صاحبه اعلان ضده
بل القرأن صرح في كثير من أيا ته ان الانسان قد
يزعم انه مومن وهوغير مومن يقول تعالى الم تر
الى الذين يزعمون انه امنو بما انزل اليك وما انزل
من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت الي اخر
الاية.
والله يقول لاي صاحب للرسول صلى الله عليه وسلم
اوغيره تولى يوم الزحف فى القتال بلاعذر مقبول
انه قدباء بغضب من الله وماويه جهنم الي اخرالاية
فهل عقوبته هذه الا دليل على نزع الايمان منه بعد
هذا التولي.:وهو لم يكفر صراحة بل خالف اوامر الله.فقط.
ا تظنو ن ايها المسلمون ان مجرد الجلوس مع من
يتيقن ان لجنة الكفر ستعرض عليه قوا نين تخالف اوامر الله فى موضو عها يبقى معه ايمانه فى تلك الساعة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لايزني الزانىحين يزنى وهو مومن الي اخر الحديث .
ومن تفاسير الحديث ان الله يسحب منه في تلك
اللحظة الايمان لمخالفته لمقتضى الايمان افلاتكون مجرد هذه الجلسة مع اللجنة لمحاولتها تمرير اطفاء
نور الله الذي ا نزله على عباده للعمل به. هي جلسة
لا ايمان معها.ام لاتخاف اللجنة الموريتانية ما خوف الله به قبلنا من اهل الكتاب من طمس وجوههم فجاة يقول تعالى ياهل الكتاب امنوبما نزلنا مصدقا للما معكم من قبل ان نطمس وجوهافنردها عل ادبارها اونلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان امر ألله مفعولا...وما انزله الله مصدقا لمامعهم هو هذا القران الذي تريد (سيداو) ان تحذف منه ليس قوانينه الاجتهادية على ضوء نصوص القرأن وانما هونص حكم الفاظ القرأن المحكمة والله يقول لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا.
فكل مسلم يعلم ان معنى الايمان بالكتاب الذي هوشرط فى وجوداصل الايمان فى القلب هو بتصديق ما فى الكتاب والعمل به .
وهنا يتعجب الجميع من قول بعض المؤسسات ان في بعض مواد هذا القانون مايمكن مناقشته واعجب من ذلك قول بعض المفكرين ان هذا القانون فيه ايجابيات
وسلبيات.فيا يها المنكر من القول والزور اقبل
لتسمع ان مااوحي به الشيطان من تخرصاته وانواع مكره فيه ايجابيات وا لمشركون الذين جاءو به هم انفسهم نجس بنص القرأن فكيف ينظر فى بعض النجس هل هو طاهر.
فمثلا هل الميتة فيها عضو ينظر فى صلاحيته للاكل او ان بعضها ايجابى.
هل علم المؤسسة او صاحب الفكر لم ينبهما علمهم اوفكرهم ان هذا الانسان بما فيه لجنة (سداو) هو موضوع القران كله وانه خلق اصله من طين وبعد ذلك من بين الصلب والترائب وهو الذي خلقه ذكرا اوانثي كل خاص بشكله ونوعه والمرادمنه وهو الذي وضع اسس حياته من رضاعة ونفقة كل ذلك محدد فى هذا القرأن وبعد ذلك طور حياته من الضعف الى القوة ثم العكس لياخذه اليه بعدالضعف الاخير او فى اي ساعة ارادها قبل ذلك من حياته.
ثم يحييه ليقف امامه كل بمفرده لجنة سيداو
واللجنة المورييانية المرافقة التي سمعت تحذير القرأن لها فى قوله تعالي ولاتركنو الى الذبن ظلمو فتمسكم النار. الجميع مقرنين في الاصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار وهذا بنص القران يقول تعالى ولاتحسبن الله غافلا عن مايعمل الظالمون. انما يؤخرهم ليوم تشخص
فيه الابصار.وبعد هذا يتابع القران اياته لتفصل المصير النهائي لهؤلاء وفيه (وقد مكروا مكرهم وعندالله مكرهم الى قوله تعالى بعد ذكره متابعا لابشع مصائر الظالمين ليجزي الله كل نفس ما كسبت ان الله سريع الحساب
وختم هذه الايات بقوله ( هذا بلاغ للناس) اي لسلطات الدنيا الثلاثة والمؤسسات والمفكرين الى كل من انشرح
صدره لقانون سيداو اولم يتمعر له وجهه.
فمن المعلوم ان مقصد خلق الله للانسان يتنافى ورعايته له حتى يعود اليه بعد رحلة قصيرة يتنافى مع ما عند قانون سيداو(من نفع للمراة والفتاة) فالله لم يخول لاي احد فى الحكم بين عباده بغيرما انزل الله ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤليك هم الظالمون وسمعتم فى الايات اعلاه معاملة الله للظالمين.غدا بين يديه.
فاي شخص سعي فى ان يمكن الله له فى الارض وحصل على ذلك ولم ينفذ حدود الله على عباد الله
فوق ارض الله فعليه ان يعد نفسه من الان من رجال اونساء الاانتحاريين فى الاخرة ..
وعند زملائهم الذين سبقوهم وماتو حقيقة ذلك.الان
واقول فى الاخير وببساطة ان منظمة سداو لاتنسخ
مانزل به جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم
للحكم به يقول تعالى مخاطبا لرسوله صلى الله عليه وسلم وان احكم بينهم بما انزل الله ولاتتبع
اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم ببعض
ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون .