قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أمادي سيدي المختار إن لجنة المتابعة المشكلة من ممثلين عن وزارة الداخلية والأحزاب واللجنة المستقلة للانتخابات كانت ضعيفة وغير فعالة خاصة بعد رفض أحزاب الأغلبية تقليص ممثليها في اللجنة.
وأضاف في مقابلة خاصة مع موقف الفكر ستنشر لاحقا إن الداخلية لم تستجب لمطالب الأحزاب بالدخول في إجراءات عملية لاستدراك الخروقات التي طبعت الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة.
وأوضح الرئيس أن الخلاصات المقدمة من وزارة الداخلية خلال اجتماعات لجنة المتابعة أكدت حدوث اختلالات في هذه الانتخابات جوهرها تتحمل مسؤوليته اللجنة المستقلة للانتخابات مع المداخلات لم تذهب كلها في هذا الاتجاه وفق تعبيره.
وأشار الرئيس إلى أن وثيقة المعارضة الأخيرة أجهزت على ما تبقى من مصداقية ومهام اللجنة المذكورة.
وأكد الرئيس أن اللجنة المستقلة بوضعيتها الحالية لا يمكنها الإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة فهي في حاجة إلى أن تكون صلاحياتها واضحة وقوية وأن تشرك فيها الجهات السياسية المعنية إشراكا عمليا.
