أوقفت بوركينا فاسو، 11 جنديًا، عن العمل من بينهم ثمانية ضباط، بموجب مرسوم صادر عن وزارة الدفاع والمحاربين القدامى في بوركينا فاسو.
ويأتي هذا الإجراء من قبل الوزارة المكلفة بالدفاع - التي لم تقدم توضيحات - في الوقت الذي أعلنت الحكومة البوركينية، إحباط محاولة انقلاب، وإعلانها عن اعتقال أربعة أشخاص متورطين في هذا المشروع بينهم درك وجنود.
ولا يزال شخصان مطلوبين بعد محاولة الانقلاب هذه، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام العسكري.
والضباط الأربعة المعتقلون من ضمن الجنود الموقوفين عن العمل.
وكرد فعل أولى، أقال رئيس بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري رئيس أركان الدرك الوطني، المقدم إيفرار سومدا واستبدله بالمقدم كواجري ناتاما.
وفي حديثه مع الصحافة الوطنية حول الانقلاب الفاشل، أعلن الكابتن إبراهيم تراوري أنه "لن يكون هناك أي شعور بالرحمة تجاه كل أولئك الذين يحاولون زعزعة استقرار البلاد" .
وفيما يتعلق بمنفذي محاولة الانقلاب، قال إنهم "أفراد تم التلاعب بهم"، وأنه لا يوجد "قلق" داخل القوات المسلحة الوطنية.
يذكر أن الكابتن إبراهيم تراوري وصل إلى السلطة في 30 سبتمبر 2022، بعد الإطاحة بالمقدم بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح أيضًا بالرئيس المدني روك مارك كريستيان كابوري قبل ثمانية أشهر.
وأكد تراوري، أنه فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات في يوليو 2024، على النحو المنصوص عليه في الميثاق الانتقالي، فإن تأمين البلاد هو الأولويته.
https://www.maliweb.net/international/burkina-faso-11-militaires-suspend...
