سيتم رحيل القوات الفرنسية، والذي من المقرر أن يبدأ بحلول نهاية الأسبوع، بـ"كل أمان" و"تحت حراسة الجيش النيجري" هذا ما أعلنه المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في النيجر إثر انقلاب في نهاية يوليو.
وقال المجلس في بيان له إن "اجتماعا تنسيقيا" عقد الخميس بين مسؤولين عسكريين فرنسيين ونيجريين في زيندر "للاتفاق على طرق انسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر، مع هدف مشترك يتمثل في فك الارتباط بشكل منسق وجيد وإتمامه قبل الأول من يناير 2024".
وقد أنشئت خلية تنسيق "لتسهيل عمليات فك الارتباط المستقبلية وتنسيقها والتأكد من أنها ستتم في أمان تام تحت حراسة القوات المسلحة النيجرية".
وستبدأ التحركات الأولى "بحلول نهاية الأسبوع" مع "مغادرة الدفعة الأولى من الجنود والمعدات من النيجر إلى فرنسا".
