قانون النوع.. الحمد لله- البشير ولد بيا ولد سليمان

فلسنا من فصيلة الطيور، بل نحن بشر ، و قد من الله علينا ان جعلنا بني آدم فكرمنا ,فله الحمد و له الشكر يقول تعالي: " ولقد كرمنا بني آدم " , و بالتالي فان مسالة النوع محسومة بالنسبة لنا، فاشرحوا،  يا حكومات و يا فضائيات لهؤلاء الانذال انه لا داعي لنقاش قضية النوع ، لأنه معروف ، فالعالم  بشر و ليس طيور.

قانون الشكل  قريبا  يظهر هو الآخر , فليس مستبعدا ان تعرضه الحكومات و يناقشه مجلس الشعب و البرلمان , وهذا القانون يشترط أن يحلق كل رجل نصف رأسه ، و يترك النصف الاخر مغطي بالشعر ، و بالنسبة للنساء فيلزمهن بصباغة نصف الشعر بلون و نصف بلون آخر.., قوانين مهزلة ينساق لها العالم ، تفاهات تتري  يوما بعد يوم ، و ستظل كذلك ما دام هؤلاء الاراذل يسيطرون و يهيؤون قوانينهم ليخضع لها العالم .

قانون التربية : توقعوه  قريبا ، و ستتسابق اليه الحكومات لتفرضه علي شعوبها ، القانون  يلزم كل طفل بصفع ابيه علي الوجه قبل خروجه الي المدرسة ، فعلي كل اب ان يقدم وجهه لابنه كل صباح ليصفعه قبل ذهابه الي المدرسة ، الولد هو الذي يصفع الاب ، هكذا يقول قانون التربية ,  جهل و حماقة و غباء يراد لأصحابه ان يحكموا العالم و يفرضوا قوانينهم ، قانون النوع ، قانون الشكل ، قانون التربية ،  و غيرها من القوانين السقيمة التافهة.

صراع قديم أزلي بين قوى الخير و قوى الشر ، غالب و مغلوب و مع ان النتيجة في الاخير محسومة و هي ان البقاء للأصلح و الخير لا محالة منتصر علي الشر .

الا انه في هذه الآونة الاخيرة استفحل هؤلاء الانذال ، و جاهروا بشرهم و قوانينهم  ، فمنذ ظهور  كورونا ، و إرغام حكام العالم ، رؤساء ، ملوك  وزراء , أئمة مساجد و رجال كنيسة علي الخروج علي الفضائيات و هم يقدمون أذرعهم ليتلقوا حقنة كورونا ، تعميم و تعليمات فرضت فرضا من منظمة الصحة العالمية ، كي  يكون هؤلاء قدوة لشعوبهم حتي يحقن اكبر عدد من سكان الأرض بحقنة كورونا الاولي و الثانية و الثالثة و كادت تكون الرابعة , لولى تدارك رحمة الله ، فهل كان ذلك لأجل البشرية و مصالح البشر أم لأجل التجارة و عائد مبيعات الحقن أم لأجل غرض آخر ، الله أعلم ... استجابت كل الدول لتلك الحملة و حقن الجميع ، بل بالغت بعض دول الخليج وحدها بفرض الحقنة علي الاطفال , اخلاصا و امتثالا لتطبيق تلك التعليمات .

والقوانين مستمرة ، و القوى الشريرة تتوغل داخل الدول بحجج متنوعة ، باسم حرية الممارسات ، و الدعوة للمساوات ، حرية الدين ، حرية الخلط بين الديانات ، و الدعوة لدمج اوراق المصحف بالإنجيل باسم الانسانية و سماحة الاسلام  و التقارب بين الأديان.

الدعوة للديمقراطية و المسواة في حق التصويت   اولا  , و لاحقا و هو ما بدأ يظهر الأن المساواة في حق النوع ، دعوة صريحة لما حذر منه الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام " اسناد الأمر لغير أهله " و اتاحة الفرصة امام أراذل الناس لقيادة العالم , و المبدأ هو من يدفع أكثر يحصد أصوات أكثر.

دعوة بواح و اعتراض علي قانون السماء ( التفاضل و الاختلاف و  اللامساوات )  لا في الاصوات و لا في التصويت و لا في النوع و لا في المؤهلات و الامكانيات ...ولكن لا ضير , فسيظل هؤلاء الأنذال مستمرون في غييهم ويمكرون و يمكر الله ، و القرار الاخير و الحكم لله ، اما هؤلاء الاوغاد  فلا خوف منهم ، فهم أذلة صغار ضعاف امام حاجة الحمام ، فكيف بتغيير خلق الله و تغيير سنن الله في خلقه : سنة التفاضل و التفاوت و التنوع و الاختلاف .