فلسنا من فصيلة الطيور، بل نحن بشر ، و قد من الله علينا ان جعلنا بني آدم فكرمنا ,فله الحمد و له الشكر يقول تعالي: " ولقد كرمنا بني آدم " , و بالتالي فان مسالة النوع محسومة بالنسبة لنا، فاشرحوا، يا حكومات و يا فضائيات لهؤلاء الانذال انه لا داعي لنقاش قضية النوع ، لأنه معروف ، فالعالم بشر و ليس طيور.
قانون الشكل قريبا يظهر هو الآخر , فليس مستبعدا ان تعرضه الحكومات و يناقشه مجلس الشعب و البرلمان , وهذا القانون يشترط أن يحلق كل رجل نصف رأسه ، و يترك النصف الاخر مغطي بالشعر ، و بالنسبة للنساء فيلزمهن بصباغة نصف الشعر بلون و نصف بلون آخر.., قوانين مهزلة ينساق لها العالم ، تفاهات تتري يوما بعد يوم ، و ستظل كذلك ما دام هؤلاء الاراذل يسيطرون و يهيؤون قوانينهم ليخضع لها العالم .
قانون التربية : توقعوه قريبا ، و ستتسابق اليه الحكومات لتفرضه علي شعوبها ، القانون يلزم كل طفل بصفع ابيه علي الوجه قبل خروجه الي المدرسة ، فعلي كل اب ان يقدم وجهه لابنه كل صباح ليصفعه قبل ذهابه الي المدرسة ، الولد هو الذي يصفع الاب ، هكذا يقول قانون التربية , جهل و حماقة و غباء يراد لأصحابه ان يحكموا العالم و يفرضوا قوانينهم ، قانون النوع ، قانون الشكل ، قانون التربية ، و غيرها من القوانين السقيمة التافهة.
صراع قديم أزلي بين قوى الخير و قوى الشر ، غالب و مغلوب و مع ان النتيجة في الاخير محسومة و هي ان البقاء للأصلح و الخير لا محالة منتصر علي الشر .
الا انه في هذه الآونة الاخيرة استفحل هؤلاء الانذال ، و جاهروا بشرهم و قوانينهم ، فمنذ ظهور كورونا ، و إرغام حكام العالم ، رؤساء ، ملوك وزراء , أئمة مساجد و رجال كنيسة علي الخروج علي الفضائيات و هم يقدمون أذرعهم ليتلقوا حقنة كورونا ، تعميم و تعليمات فرضت فرضا من منظمة الصحة العالمية ، كي يكون هؤلاء قدوة لشعوبهم حتي يحقن اكبر عدد من سكان الأرض بحقنة كورونا الاولي و الثانية و الثالثة و كادت تكون الرابعة , لولى تدارك رحمة الله ، فهل كان ذلك لأجل البشرية و مصالح البشر أم لأجل التجارة و عائد مبيعات الحقن أم لأجل غرض آخر ، الله أعلم ... استجابت كل الدول لتلك الحملة و حقن الجميع ، بل بالغت بعض دول الخليج وحدها بفرض الحقنة علي الاطفال , اخلاصا و امتثالا لتطبيق تلك التعليمات .
والقوانين مستمرة ، و القوى الشريرة تتوغل داخل الدول بحجج متنوعة ، باسم حرية الممارسات ، و الدعوة للمساوات ، حرية الدين ، حرية الخلط بين الديانات ، و الدعوة لدمج اوراق المصحف بالإنجيل باسم الانسانية و سماحة الاسلام و التقارب بين الأديان.
الدعوة للديمقراطية و المسواة في حق التصويت اولا , و لاحقا و هو ما بدأ يظهر الأن المساواة في حق النوع ، دعوة صريحة لما حذر منه الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام " اسناد الأمر لغير أهله " و اتاحة الفرصة امام أراذل الناس لقيادة العالم , و المبدأ هو من يدفع أكثر يحصد أصوات أكثر.
دعوة بواح و اعتراض علي قانون السماء ( التفاضل و الاختلاف و اللامساوات ) لا في الاصوات و لا في التصويت و لا في النوع و لا في المؤهلات و الامكانيات ...ولكن لا ضير , فسيظل هؤلاء الأنذال مستمرون في غييهم ويمكرون و يمكر الله ، و القرار الاخير و الحكم لله ، اما هؤلاء الاوغاد فلا خوف منهم ، فهم أذلة صغار ضعاف امام حاجة الحمام ، فكيف بتغيير خلق الله و تغيير سنن الله في خلقه : سنة التفاضل و التفاوت و التنوع و الاختلاف .