أمس واثناء التسجيل التابع لاحدي الوكالات كان النظام يقضي بدخول رجلين وأمراة - خلافا لقانون النوع -
دخلت سيدة ويبدو ان حوارا غير ودي دار بينها وبين احد الشباب حاول مسؤول الشركة تهدئة الوضع وهو ماتم بالفعل
لكن يبدو ان السيدة زوجة رجل مهم ضابط فى الجيش وكان يراقب الوضع وبعد التهدئة طلب من الشاب الخروج معه لأمر مهم ويبدو ان الشاب على " بابه" وعند خروجه معه اعتدي عليه بالضرب موجها له لكمات فى الوجه.
تدخل الحضور وذهب الشاب للشرطة للشكوي من الضابط الذي كان يلبس لباسا مدنيا وتم توجيهه لفرقة الدرك الوطني
ومازالت الضغوط القبلية والوساطة وغيرها تنهال على الشاب لتوقيف الدعوي ومازال مصرا على مواصلة الشكاية
الاعتداء مرفوض خاصة اذا صدر من ضابط فى الجيش من المفروض ان يتحكم فى اعصابه ويحيل الى مايذكر دائما من احتقار العسكريين للمدنيين وعلى العدالة ان تأخذ مجراها.