أفادت وسائل إعلام محلية أن المحكمة العسكرية العليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصدرت مؤخرا حكماً بالإعدام على النائب إدوارد موانغاتشوتشو المتهم بالمشاركة في جماعة متمردة.
من ناحية أخرى، أصدرت حكما بالبراءة والإفراج الفوري عن شريكه في التهمة، ضابط الشرطة روبرت موشاماليروا، حسب إذاعة أوكابي بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتم النطق بالحكم في جلسة علنية يوم الجمعة في السجن العسكري في ندولوكينشاسا، حسبما أكدت الإذاعة نفسها.
كما أُمر إدوارد موانغاتشوتشو، وهو أيضًا الرئيس السابق لشركة التعدين بيسونزو في ماسيسي (شمال كيفو)، بدفع تعويضات تبلغ حوالي 100 مليون دولار عن الأضرار التي لحقت بالدولة الكونغولية ودفع تكاليف الإجراءات في غضون 8 أيام.
وقد حوكم النائب على وجه الخصوص بتهمة "المشاركة في حركة 23 مارس المتمردة" و"الخيانة"، حسبما ذكر موقع إذاعة صوت أمريكا في أفريقيا، وطلب المدعي العام حكما بالسجن مدى الحياة ضد إدوارد موانغاتشوتشو، البالغ من العمر 70 عاما، وهو مسؤول منتخب من ماسيسي، في مقاطعة شمال كيفو (شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية).
هذا وتم القبض على موانغاتشوتشو في الأول من مارس في كينشاسا، وتم احتجازه أولاً في ماكالا، السجن الرئيسي في العاصمة الكونغولية، ثم نقل إلى سجن ندولو العسكري حيث عُقدت حوالي ثلاثين جلسة استماع في محاكمته، حسبما تؤكد إذاعة صوت أمريكا.
يذكر انه غالبًا ما يتم إصدار عقوبة الإعدام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن لم يتم تطبيقها خلال 20 عامًا، ويتم تخفيفها بشكل منهجي إلى السجن مدى الحياة، حسبما تذكر إذاعة صوت أمريكا.
https://www.aa.com.tr/fr/afrique/rdc-un-d%C3%A9put%C3%A9-condamn%C3%A9-%...