أعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة في النيجر، عن اقتطاعات كبيرة في الميزانية لهذا العام بسبب العقوبات الدولية المفروضة على البلاد منذ استيلائهم على السلطة في انقلاب قبل شهرين ونيف.
ووفق بيان أصدره المجموعة العسكرية، فأن “ النيجر تواجه عقوبات قاسية تفرضها المنظمات الدولية والإقليمية أدت إلى تراجع كبير في الإيرادات”.
وقد خفضت ميزانية العام 2023 بنحو 40 بالمئة إلى 1,98 تريليون فرنك إفريقي (3,2 مليار دولار) من 3,3 تريليون فرنك.
وكان محمد الأمين زين، رئيس الوزراء الذي عينته المجموعة العسكرية، قد نبه إلى أن الميزانية ستكون تقشفية، مع إعطاء الأولوية لضمان الأموال اللازمة للأمن ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
يذكر أن الدول الغربية خفضت مساعدات التنمية للنظام، داعية إلى إعادة بازوم إلى منصبه، لكن النظام العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني يقول إن إعادة إرساء الديموقراطية تستغرق ثلاث سنوات كحد أقصى.