تواجه مدينة درنة الليبية كارثة بيئية بسبب إعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا الشهر الماضي. وتتمثل هذه الكارثة في تلوث المياه نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث.
ووفق ما صرح به مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ، حيدر السائح، فأنه سيتم ولمدة اعلان حالة الطوارئ في المناطق الشرقية التي ضربتها الفيضانات لمدة عام كامل بسبب ارتفاع عدد حالات التسمم بالمياه غير الصالحة للاستهلاك إلى 150 حالة.
كما نوّه السائح بعدم الاعتماد على مياه الشرب في مدينة درنة بالوقت الحالي، والاعتماد على المياه المعبأة في الزجاجات، وفقا لبوابة "الوسط" الليبية.
من جهته أوضح رئيس المؤسسة الدولية للبيئة والتنمية المستدامة، أسامة المسلاتي، أن "تلوث المياه ينتج عن تتسرب الملوثات إلى خزانات الصرف الصحي، وخلال الفيضانات تتلوث المياه الجوفية" معتبرا ان النوع الاخير هو أخطر أنواع التلوث.