13 دولة تعلن مشاركتها في أول مهرجان سينمائي دولي بنواكشوط

أعلنت اللجنة المشرفة على مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، مشاركة 28 فيلما يمثلون 13 دولة، في النسخة الأولى من المهرجان المقرر تنظيمه الأسبوع المقبل برعاية جهة نواكشوط، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.

وقال رئيس المهرجان محمد المصطفى ولد البان إن هذه النسخة من المهرجان سيحضرها 21 ضيفا، من سلطنة عمان والسعودية وسوريا ومصر والمغرب والجزائر وتونس والسنغال.

وأضاف خلال نقطة صحفية نظمتها اللجنة العليا للمهرجان، وجهة نواكشوط، أنه “ستقام على هامش المهرجان عدة مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، وأفلام الورشات، وأفلام (سينا موبايل) ومسابقة صناع المحتوى”.

وتشهد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 4 أفلام تمثل دول: المغرب، الجزائر، مصر، والسودان، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، المخرج الموريتاني العالمي عبد الرحمن سيساغو، كما تضم في عضويتها الممثل التونسي مهذب الرميلي، والممثل السوري فراس إبراهيم، والمخرج السنغالي موسى تورى.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتشارك فيها 7 أفلام تمثل دول: موريتانيا، مصر، اليمن، العراق، سلطنة عمان، السنغال، وهذه الأفلام هي: “السفر الأخير” للمخرج الموريتاني عبدو اللاي صال، وفيلم “صورة غالية”، للمخرجة الكويتية مشاعل يوسف، وفيلم “المهمة”، للمخرجة اليمينة رشا هاشم، وفيلم “قارئ البريد”، للمخرج العراقي ذو الفقار المطيري، وفيلم “ضجيج” للمخرج الموريتاني عزيز ألمان، وفيلم “رماد”، للمخرج العماني سليمان الخليلي، وفيلم “ابيكسي”، للمخرج السنغالي عمر نضاو.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، المخرج الموريتاني عبد الرحمن لاهي، وبعضوية المنتج والسيناريست المغربي اعل السالم يارا، والمنتجة والكاتبة السعودية مريم الغامدي.

كما ينظم المهرجان مسابقات للهواة تشمل مسابقة أفلام الورشات، ومسابقة “سينا موبايل” الخاصة بالأفلام المصنوعة عن طريق الهواتف الذكية، بالإضافة لمسابقة صناع المحتوى.

وتنظم على هامش المهرجان ندوتان متخصصتان، الأولى عن “السينما والسياحة”، والثانية عن “تاريخ السينما في موريتانيا” بمشاركة عدد من صناع السينما، كما سيتم تنظيم معرض تحت عنوان “ذاكرة المكان”، ويرصد التغير العمراني الذي عرفته مدينة نواكشوط، واندثار عدة مباني كانت شاهدة على ميلاد العاصمة، بما فيها دور سينما اختفت نهائيا.

أما المعرض الثاني فهو خاص “بملصقات الأفلام”، ويذكر بدور الملصقات في التعريف بالأفلام، وارتباطها بذاكرة المشاهدين ورواد الحركة السينمائية في موريتانيا.