حضر وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، صباح اليوم الاثنين، أولى ساعات الدوام في مدرسة المرحوم محمد محمود ولد حمادي (المدرسة رقم 8 سابقا) وثانوية البنين1 بمقاطعة تفرغ زينه بانواكشوط الغربية، حيث ترأس حفل رفع العلم على أنغام النشيد الوطني.
وقد اطلع الوزير خلال هذه الزيارة على سير عملية التدريس داخل فصول المؤسستين وشاهد بعض الدروس المقدمة للتلاميذ، واستمع لاقتراحات المسؤولين التربويين والآباء بالمؤسستين، وأعطى تعليماته لهم بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن نجاح السنة الدراسية وجعلها متميزة عن غيرها في التحصيل التربوي والرفع من مستوى النجاح في الشهادات الوطنية وغيرها من المستويات الأخرى.
وفي نهاية الزيارة، صرح معالي الوزير للوكالة الموريتانية للأنباء بأن هذه الزيارة تهدف إلى المتابعة الميدانية للمؤسسات التربوية في اليوم الأول من الأسبوع الثاني من الافتتاح الدراسي للتأكد من مستوى حضور المدرسين والتلاميذ معا، مضيفا أنه لاحظ وجود الأساتذة ومتابعة الدروس، إلا أن ذلك المجهود يظل ناقصا بسبب غياب التلاميذ الواضح في بعض الفصول الدراسية.
وقال إن ظاهرة غياب التلاميذ في الأيام الأولى من الافتتاح الدراسي غير مقبولة، خاصة وأن السنة الدراسية تسعة أشهر وقد لا تكفي لإكمال البرنامج الدراسي مما يستوجب من التلميذ الحضور لأول درس يقدم يوم الافتتاح للاستفادة من الدروس بصورة كاملة.
ووجه الوزير رسالة إلى الأهالي في عموم التراب الوطني مفادها بأن الدروس بدأت يوم 2 أكتوبر وسوف تتابع بصورة متواصلة وسيتم إجراء الاختبارات في الأسابيع القادمة.
وذكر الوزير في هذا الصدد بحرص رئيس الجمهورية على تجسيد أهداف المدرسة الجمهورية على أرض الواقع، والتي تتطلب تقديم الدروس بصورة جدية في اليوم الأول من الافتتاح والتحسين من جودة التعليم والرفع من مستويات التلاميذ.
وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بوالي انواكشوط الغربية ومسؤولين من قطاع التهذيب الوطني.