أوضح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة وكالة، محمد سالم ولد اسويلم، أن الحوار حول المسؤولية الاجتماعية لشركات التعدين يمثل فرصة لمناقشة الفرص والإمكانيات التي تقدمها الشركات المعنية بهذا المجال، واشار في افتتاح حوار وطني حول هذه المسؤولية اليوم من طرف الوزارة الوصية إلى أن المسؤولية الاجتماعية تساهم في تحقيق العديد من الأهداف الأساسية لموريتانيا إضافة للقدرة الاقتصادية لها.
من جهتها اعتبرت السفيرة الأمريكية في موريتانيا، السيدة سينشيا كيرشت، أن هذا الحوار سيعطي دفعا قويا للاقتصاد الموريتاني خصوصا في مجال التعدين.
وبدورها أكدت الممثلة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيدة كوزيد افسي لكراند، أهمية هذا الحوار للاقتصاد الموريتاني، وبينت أن موريتانيا تعتبر دولة غنية من حيث المقدرات في مجال التعدين.
