استقبل الرئيس الانتقالي العقيد عاصمي اكويتا، أمس، بقصر كولوبة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد سالم ولد مرزوق الذي جاء محملا برسالة من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى نظيره المالي العقيد عاصمي غويتا.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبد الله ديوب.
ووفق تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، محمد سالم ولد مرزوق، فإن رسالة الرئيس الغزواني إلى نظيره المالي العقيد عاصمي غويتا، تتعلق بطبيعة العلاقات الممتازة بين البلدين والتي تعود جذورها إلى تاريخ البلدين المشترك.
وأكد بهذا الخصوص ، أن "رئيسي الدولتين أعربا عن التزامهما الصارم بضمان تطوير العلاقات بين البلدين لصالح الشعبين الشقيقين".
وبحسب الوزير ولد مرزوق، فإن رئيسي البلدين على اتصال دائم بشأن إدارة الوضع الأمني في مالي خاصة بعد انسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) التي كانت تعمل من أجل الحفاظ على استقرار البلاد.
وكشف محمد سالم ولد مرزوق أن "رئيسي الدولتين سيجتمعان مرة أخرى قريبا وسيكونان قادرين على وجود حلول جذرية تحد من الهشاشة التي تواجهها جميع بلداننا"، مذكرا بأن مالي وموريتانيا دولتان شقيقتان وصديقتان وتفوق هذه الصداقة وهذه الأخوة أي شراكة.
هذا وتحافظ كل من جمهورية مالي والجمهورية الإسلامية الموريتانية دائمًا على دعم علاقاتهما المثمرة في عدة مجالات مثل الاقتصاد والثقافة وتطوير البنية التحتية والنقل والتعليم والاتصالات وصيد الأسماك والصحة لاسيما بعد أن أسفرت أعمال لجنة التعاون المالي الموريتانية المشتركة، التي انعقدت سنة 2016 في باماكو، عن توقيع عدة اتفاقيات.
وبهذه المناسبة، أعلن الدبلوماسي الموريتاني عن انعقاد اللجنة الكبرى المشتركة المقبلة للتعاون الموريتاني المالي في 2023، ستلتئم في نواكشوط، و بإشراف وتأطيرمن رئيسي وزراء البلدين.
https://www.maliweb.net/securite/mali-mauritanie-les-deux-chefs-detat-vo...