حذر منتدى الدول المصدرة للغاز, في ختام أشغال اجتماعه الوزاري ال25 المنعقد بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، من الدعوات "المضللة" لوقف الاستثمار في الغاز الطبيعي، مؤكدا أهمية هذا المورد النظيف في المشهد الطاقي المستقبلي.
ومن المتوقع أن يؤدي وقف الاستثمارات في هذا المجال إلى تسجسل نقص العرض, وتضخم الأسعار, والعودة المحتملة إلى الفحم, كما حدث في عام 2022.
وأكد المشاركون في اجتماع مالابو على الدور "الأساسي" للاستثمار للحفاظ على استقرار أسواق الغاز الطبيعي, وضرورة تهيئة بيئة تشجعه بشكل "غير المقيد" مع تعزيز التعاون المالي عبر القارات في هذا المجال.
وبخصوص التطورات الأخيرة في سوق الغاز, لاحظ الاجتماع الوزاري "بارتياح" النمو المستمر في الطلب على الغاز الطبيعي, وتنامي عدد البلدان المستوردة للغاز المميع.
غير أن المنتدى أشار إلى أنه على المدى المتوسط, سيبدأ شح العرض في الاسواق في التراجع بعد عام 2025 مع إطلاق غالبية مشاريع الغاز الطبيعي الجديدة، لاسيما التي تقودها الدول الأعضاء.