أدى المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، لبرفوسور عبد الله سيد محمد وديه، صباح اليوم زيارة تفقد واطلاع لقسم الصيدلة بالمستشفى الوطني، وذلك بهدف معاينته والتأكد من وضعيته العامة ومعرفة ظروف عماله وطريقة تخزين الدواء.
وبعد جولة قادته لمختلف أجنحة القسم، اجتمع مع رئيسته وطاقمها، وتلقى منهم شروحا وافية عن طبيعة العمل وأعداد الموظفين والعمال والطريقة التي يتم بها حفظ الأدوية وتخزينها وطريقة توزيعها على الأقسام، وفق جدولة صارمة تراعي أعلى درجات الدقة والصرامة والشفافية حسب رئيسة القسم الدكتورة ياي أنضو كولي بالي.
بعد ذلك استفسر منهم عن النواقص والعوائق واستمع لملاحظاتهم وطلباتهم وفي معرض ردوده عليهم، شدد على ضرورة التقيد بجملة من النقاط، تتمثل أساسا في الشفافية المطلقة،المسؤولية والانضباط،
احترام توقيت الدوام، العناية الفائقة بالأدوية حفظا وتخزينا وأثناء التوزيع، التركيز على جودة الأدوية والتحقق من تاريخ صلاحيتها بشكل دائم، المحافظة على النظافة، توفير الأدوية بشكل منتظم، العناية بالمواطن من خلال توفير ما يحتاجه من الأدوية ذات الجودة العالية، ومراعاة ظروفه وأوضاعه والتعامل معه بما ينص عليه ديننا الحنيف ومبادئ الإنسانية.
وفي زوال اليوم عقد المدير العام، اجتماعا بمكتبه مع رئيسي قسمي جراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال وذلك في إطار التحضيرات لتحويلهما إلى الأجنحة الجديدة المخصصة لهما، ثم عاين رفقتهما الأجنحة واتفقوا على توقيت ذلك، وفق خطة رسمت للغرض
وفي مساء اليوم عقد المدير العام اجتماعا بالقاعة الكبرى مع رئيس قسم النظافة بالمستشفى الوطني وطاقمه، واستمع من رئيس القسم الدكتور عبد الله الرباني، لشروح مفصلة مشفوعة بتقرير واضح عن طبيعة العمل والظروف التي تكتنفه وطريقة توزيعة العمال على الأقسام ونوعية المواد التي يستخدمونها للتعقيم وطريقة تخلصهم من النفايات، بعد ذلك استفسر المدير العام من كل أفراد القسم عن طبيعة عملهم ووسائل الوقاية التي يستعملون، ثم شدد في نهاية الاجتماع معهم على ضرورة التقيد بالنقاط التالية وتنفيذها،احترام الوقت، الاهتمام بالنظافة الشخصية،
التعامل مع النفايات الطبية بشكل سليم، أرتداء وسائل الوقاية الشخصية للعمال، نشر التوعية بين كافة الأفراد داخل المستشفى سواء كانوا عمالا او مرضى او زوارا، تغيير الأفرشة والستاير ومسح الأرضيات بمظهر قوي وتعقيمها ضد البكتريا والفيروسات، التعامل مع النفايات بحذر وانتباه ومراعاة حساسية المكان، إزالة التربة والعناكب التي توجد عادة على الحيطان والأسقف،
تنظيف سلات المهملات وتعقيمها يوميا، التخلص من بقايا الطعام أو أي شيء من الممكن أن يجلب الحشرات والجراثيم، استحضار حجم الأمانة والمسؤولية.