تلقت النقابة الوطنية للمدرسين "نور" باندهاش خبر تعرض المعلمة لطيفة محمد نمود المعلمة بالمدرسة رقم 1 في مدينة شنقيط بولاية آدرار للضرب، ومدير ذات المدرسة لإساءات لفظية على يد وكيلة إحدى التلميذات وبناتها أول أمس الأربعاء أثناء تقديمهما لواجبهما التربوي في المدرسة المذكورة، وهي الحادثة التي يجب أن لا تمر دون عقاب.
إن النقابة وهي تتابع بقلق بالغ استمرار الإفلات من العقاب كلما تجدد تعرض أحد المدرسين للهجوم أثناء أداء عمله تندد بحادثة الإعتداء المشار إليها، وتجدد دعوتها لوزارة التهذيب والسطات العليا في البلاد إلى تفعيل القوانين الضامنة للسلامة الجسدية، والمعنوية للموظفين أثناء قيامهم بوظائفهم، ويتأكد ذلك حين يتعلق الأمر بالمدرسين حملة لواء نشر الفضيلة، والقيم في المجتمعات، والأمم.
وتلفت النقابة انتباه الجميع إلى أن عدم التدخل العاجل من طرف وزارة التهذيب الوطني لمحاسبة الضالعين في حادثة الإعتداء على الأخت لطيفة ومديرها سيطرح علامة استفهام كبرى حول جدية القناعات التي عبر عنها مؤخرا وزير التهذيب المختار ولد داهي ومفادها أن التعليم لن يكون بخير ما لم يكن المدرس بخير.
بناء على المعطيات أعلاه قررت النقابة ما يلي:
1 - تنفيذ جميع منتسبيها توقفا جزئيا عن التدريس اليوم الجمعة لمدة ساعتين ابتداء من الساعة 10 صباحا تنديدا بما جرى.
2 - تنظيم وقفات احتجاجية اليوم على مستوى ولاية ٱدرار تعبيرا عن التضامن مع الأخت لطيفة ومدير مدرستها.
أمانة الإعلام