انطلقت مساء الجمعة في قرية تيكماطين التابعة لبلدية امبلل بمقاطعة كرمسين، فعاليات مؤتمر تيكماطين الدولي للفكر الإسلامي في دورته الرابعة عشر، تحت عنوان “ما بعد الأسلمة بحوض النهر.. محددات الهوية”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح والي اترارزة محمد ولد احمد مولود، أن تنظيم هذا المؤتمر يتزامن مع ظرف زمني خاص قطعت فيه بلادنا بفضل التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية والسياسة الرشيدة للوزير الأول أشواطا في مجال النهوض بقطاع الشؤون الإسلامية وترقية ونشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحة، وهي الخطوات التي ساهمت بشكل ملحوظ في تفكيك خطاب التطرف والغلو حفاظا على السلم الإجتماعي.
وأشاد الوالي بما أسهم به الأجداد في هذا الربع من الوطن منذ تأسيس تيكماطين الصامدة أمام قهر الطبيعة وإكراهات المناخ قبل تسعمائة عام تقريبا.
بدوره استعرض رئيس المؤتمر حيمده ولد انجبنان ولد متالي برنامج النشاط والأهداف المتوخاة منه، والتي من ضمنها ترسيخ القيم الإسلامية، مبرزا الدور الذي لعبه علماء المنطقة في نشر الرسالة المحمدية.
يشار إلى أن المؤتمر شارك فيه كوكبة من العلماء والأئمة والشيوخ من عدة دول إسلامية.