أقرّ مجلس الأمن القومي المصري برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بيان اليوم الأحد، الدعوة إلى قمة إقليمية دولية من أجل بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
واقر المجلس أيضا ، "مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد، ووقف استهداف المدنيين" إضافة إلى "تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية، من أجل إيصال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة".
كما رفض بيان المجلس واستهجن "سياسة التهجير، أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار".
وجاء في البيان أن مصر مستعدة للقيام باي جهد من أجل التهدئة، وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.
وأكّد مجلس الأمن القومي المصري أيضاً على أنّ "أمن مصر القومي خط أحمر، وأن لا تهاون في حمايته".
وأكّدت القاهرة أنّ هذا الإجراء الإسرائيلي "يُعَدّ مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني"، كما أنّه "يعرّض حياة أكثر من مليون فلسطيني وأُسرهم للبقاء في العراء من دون مأوى".