قالت السفارة الأمريكية لدى السودان، إنه يصادق يوم 15 أكتوبر مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان.
ويعاني السودان من أزمة نزوح متصاعدة وتدهور كبير في الوضع الإنساني. واضطر أكثر من 5.8 مليون مدني إلى الفرار من منازلهم، بينما فر 1.1 مليون إلى البلدان المجاورة.
واضافت “لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في ضرورة قيام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بوقف القتال فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، و الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكدت أنه في سياق الخروج من الصراع عن طريق التفاوض، لا بد من استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.