
ترأس والي كوركل احمدنا ولد سيداب اليوم الإثنين بقاعة الاجتماعات في الولاية اجتماعا ضم رؤساء المصالح الجهوية والأئمة ونشطاء المجتمع المدني ورابطات آباء التلاميذ في الولاية خصصه للتعبئة والتحسيس من أجل إنجاح المدرسة الجمهورية والدعوة للإقبال على المدارس والحضور في الوقت .
وفي كلمة له بالمناسبة طالب الوالي الحضور بالعمل كل من موقعه علي انجاح المدرسة الجمهورية لأنها تجمع بين مقتضيات الأصالة ومتطلبات العصرنة، وهي فرصة للمساواة والتلاحم الاجتماعي، وتوفر لكل فرد فرصة اكتساب المعارف والمسلكيات والمهارات التي تضمن له النجاح في حياته الشخصية والمهنية.
وأشار إلى أن التوجه العام للدولة هو نجاح المدرسة الجمهورية بوصفها الفكرة الوحيدة التي بامكانها أن تنتشل المجتمع من الأمية والفقر والتخلف وتجسد الوحدة والوئام الوطنيين والانسجام بين مكونات الشعب.
وأضاف أن فكرة إنشاء المدرسة الجمهورية كانت رائعة ورؤية استراتيجية أخذها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في بداية مأموريته وتعهد بها للشعب الموريتاني في برنامجه الانتخابي ولم يكن أحد يتصور أنها يمكن أن تكون واقعا معاشا لكن بفضل الإرادة القوية للدولة وبفضل مساهمة الفاعلين جميعا في هذا المجال نحن الآن نعيش جوا من المساواة والوحدة الوطنية.
وقال إن التعليم في كوركول لازال يعاني الكثير من عدم مسايرة تطور التعليم في بعض الولايات الأخرى وإن كانت الولاية تتقدم في مجالات البنية التحتية وتوفير الكادر البشري، معبرا عن أمله أن يشهد التعليم في الولاية عموما تطورا نوعيا خلال السنة الجارية.
ونبه إلى أن السلطات العليا في البلد تعطي أهمية كبيرة للتعليم وقد وفرت كافة الامكانيات الضرورية لذلك سعيا إلى تكريس دولة الانصاف والعدل وصون الحريات الفردية والجماعية.
وطالب الوالي الأسرة التربوية أساتذة ومعلمين ومدرسين وتلاميذ وطلاب وآباء التلاميذ و الإدارة والمجموعات المحلية والمجتمع المدني بتوحيد الجهود والعمل من أجل النهوض بهذا القطاع من خلال المدرسة الجمهورية بوصفها القادرة على صيانة لحمتنا الوطنية وإعطاء كافة أبناء الشعب الفرصة في التمدرس دون تمييز وبعدالة ومساواة.
وأكد الوالي أنه لامساومة في التغيب دون مبرر قانوني، مشددا على إلزامية الحضور بالنسبة للجميع في الوقت المحدد .














