.وقد أوردت المجلة أيضًا تعليق الدكتور «أبو عمران الشيخ»، حيث قال: أنا أرحّب بالفكرة حتى أميّز بين المسلم العالم والمسلم الأمي، والآن كل واحد يفتي ويقول ما يشاء. لماذا اتحاد للمفكرين أو العلماء الإسلاميين فقط؟ حتى نغربل المستويات العلمية ونميّز بين العلوم... ولا يدخل في الاتحاد إلا العلماء المسلمون، والمفكرون الذين اشتهروا بمؤلفاتهم وتدخلاتهم وآرائهم ومقالاتهم في الندوات العلمية وغيرها.
وأوردت المجلة أيضًا تعليقًا للأستاذ «عبد الرزاق قسّوم» من معهد الفلسفة، الذي دعا إلى التريث، حيث قال: ليس المشكل في إقامة أو عدم إقامة اتحاد أو تنظيم للمفكرين الإسلاميين. العالم الإسلامي يعج الآن، بل يبالغ في التنظيمات، وهي كلها قوالب جاهزة، لكن أفرغت من محتواها الحقيقي. أنا طبعًا أي تنظيم كان للمثقفين، للكتاب، للمفكرين في الحقل الإسلامي، لكن شرط أن يصاحب هذا الجانب، الجانب التطبيقي، والوسائل التي تمكّن من العمل، والوعي بخطورة الواقع الذي نعيش فيه. أنا أخشى أن يكون ويبقى هذا على شكل محنّطات. ومع ذلك أدعو إليه مع التأمل والتريث في إعطاء المقومات الحقيقية للبقاء.