
قال الخبير الأمني محمدو بن البار إن معظم الموريتانيين يصرخون عن انفلات الأمن ولا سيما كثرة الجنايات بالسلاح الأبيض ولا يتذكرون في الموضوع إلا تقصير الأمن ، ومعروف أن منع الجريمة من الوقوع أكثر إلحاحا من بعد الجريمة التي يلقى القبض دائما على صاحبها، وبسرعة، ولكن استمرار الجرائم يساهم فيه القضاء ووزارة العدل أي إدارة ومهزلة إدارة حقوق الإنسان.
فالقضاء يساهم بعدم الحكم على الجاني بالقانون الجنائي الموجود بين يديه والله يقول له《ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون》 وهذا فيه منع الجريمة قبل الوقوع.
أما مساهمة إدارة وزارة العدل في الجريمة فهي عدم تحويل أصحاب الجرائم الخطيرة (السلاح الأبيض، الغصب، المخدرات) إلى سجون أبعد؛ فعندما تفرغ سجون دار النعيم وألاك ونواذيبو من أصحاب هذه الجرائم ويتم تحويلهم إلى آخر نقطة من مدن الوطن فإن غدا وما بعده لن تقع فيه جريمة مماثلة، فإن لم تتخذ هذه الإجراءات فإن الأمن كله لن يستطيع السيطرة على الإجرام ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.














