فرضت الإدارة الأميركية -اليوم الأربعاء- عقوبات على شخصيات وكيانات مرتبطة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) وذلك في سياق دعم الولايات المتحدة اللامحدود للكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة
ووفق بيان وزارة الخزانة الأميركية, فقد اتخذت الولايات المتحدة تحرّكات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ومن يقدمون لها التسهيلات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردا على عملية "طوفان الاقصى التي أطلقتها الحركة.
وأوضح البيان أن العقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل الحركة، وأنها استهدفت "محفظة استثمارية سرية لحماس"، ووسيطا ماليا على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة وجهات أخرى.
وتأتي إجراءات وزارة الخزانة الأميركية بعد أقل من 24 ساعة على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد نحو 500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وجرح المئات ممن كانوا في باحاته.
كما تأتي تزامنا مع زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، حيث جدد خلال اجتماع له مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تأكيد دعم الولايات المتحدة للاحتلال الصهيوني.
