ارتفع سعر الذهب، الذي عادة ما يكون ملاذا استثماريا آمنا في أوقات عدم اليقين سياسيا وماليا، أكثر من 130 دولارا، منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر في السادس من أكتوبر.
وقد استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1947.45 دولار للأونصة، بعد أن سجل مؤخرا أعلى مستوى له منذ الأول من أغسطس. وهبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1959.70 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 22.86 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 881.24 دولار، كما هبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1125.35 دولار للأونصة.
وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف "صمود الذهب في مواجهة ارتفاع العوائد وصعود الدولار الأميركي، خاصة خلال الأيام القليلة الماضية، هو بالفعل دليل على ثقل الخلفية الجيوسياسية".