يقال انه من اسماء سورة التوبة؛؛ الفاضحة.. لان الله انزل فيها على رسوله ما كشف فيه عورات المنافقين من العرب فى تعاملهم معه صلى الله عليه وسلم ليعرفهم للنبى صلى الله عليه وسلم باسمائهم ونوع كلامهم الى اخره.
ومن هنا نعرف ان العرب منهم اهل بدر واهل بيعة شجرة الرضوان وفيهم من نزل فيه قوله تعالى رجال
صدقوا ماعاهد الله عليه ونزل فيهم كذلك قوله تعالى
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ..ومنهم من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم انهم صبر عند اللقاء.و يقلون عند الطمع ويكثرون
عند الفزع الى اخر مايعرفه المسلم من سبب اختيار الله.لهم شجاعة ونبلا واخلاقا وتواضعا لايصال رسالته الاخيرةالى عباده في الارض ليتميزبالاعراض عنها
واتباعها الخبيث من الطيب.
وفى نفس الوقت جعل من العرب منافقون مردوا على النفاق كره الله انبعاثهم فى الجهاد فثبطهم عنه مبينا لرسوله صلى الله عليه وسلم السبب فى قوله تعالى لوخرجو فيكم مازادوكم الا خبالا الى قوله تعالى وفيكم سماعون لهم الخ الاية.
ومن ذلك قوله تعالى ان تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك
مصيبة يقولو قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون.
وجواب المجاهدين لهم انذاك تكرره الان حماس وهو:
قل لن يصيبنا الاماكتب الله لنا هو مولانا وعلى الله
فليتوكل المومنون.
هذه الصورة اعلاه هي الكاشفة دائما لاختيارالله لبعض
عباده و تركه لبعضهم يتخبط في الدنياكالذي
استهوته الشياطين فى الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهذي.لايريد منها الامتاعها.
ان العرب كما هو معلوم للجميع اعطاهم الله خصائص
خاصة بهم حافظوا عليها .واعظمها عندهم اباء الضيم والاحتقارونزع الكرامة واظهار التضعضع للعدو والمحافظة على رعاية الحريم والجار والمستغيث وكل هذا مسجل فى التاريخ عندهم- ان المو لايسلم ابن حرة زميله حتى يموت اويري سبيله.
فجاءهم الاسلام فوجدعندهم حلف الفضول حلف
يجمع جميع الخصائل الحميدة يموتون دونها وقدزادهم
بحلف الايمان والتاكيد على حفظ العهد المنزل من خالق الكون كله ليقول لهم فيه ولاتهنو ولاتحزنو وانتم الاعلون ان كنتم مومنين.
فلبسوه فوق وداخل ايمانهم لماقاله ربهم:
فهذا الايمان في ذلك الاصل هو الذي مازالت ابناء
شعوبه متمسكة به فى قلوبها ولكن مع الاسف جعلوه
قادتها الحاليين--- الا اقل من اصابع اليد مثل قطر والكويت -- وقودا لتلك القلوب لحرقها ولعذابها حية اشد من حرق وعذاب اليهود لنساء واطفال غزة.
فاول مايلتفت اليه عادة صاحب الخطر هوجاره القريب
ولاسيما اذا جمعته معه عقيدة تنادي عليه بوجوب
النصرة ولكن مع الاسف ايضا لاحياة لمن تنادي.
ولذا فما هو الفرق بين القادةالاحياء والقادة الموتى
ولاسيما دول الطوق علما بان فلسطين لم تاخذها اليهود
من ابطالها الفلسطيين.
فغزة اخذتها من مصر والضفة الغربية من الاردن وشبعة
من لبنان والجولان من سوريا .
ايها القادة الاحياء الموتى فبعدعدم حيائكم من الله
فى قتل الذين يامرون بالقسط من الناس اما تستحيون
من اجماع شعوبكم على رفض خنوعكم واستسلامكم
المميت لاخبث خلق الله فوق ارض الله وتتحركو ولوتحرك المحتضر فتحركو الجيش ابناء الشعب ولو تنزعو سلاحه ليرىالجميع انه موجودوليعلم الجميع كذلك انكم ما زلتم من جنس البشر وان نسبتكم للعرب ليس نسبا فريا.
ومن هنا نناشد نحن الموريتانيين رئيسنا الذي ذهب
الى مقاعد الجامعة العربية الفارغة دائما من ان يصدر فوقها ما يحزن العدو ويرضى الصديق-- نناشده لياخذ
لنا صورة من هؤلاء القادة لنختبر بها فكر شعبنا لاي خلق
من خلق الله يضيف اليه هذه الصورة .ونقول لك ان شعوبهم تكره موقفهم هذا كما يكره الشعب الموريتانى قانون النوع.
اما انتم ابطال السابع من اكتوبر وقد جعلتم انفسكم
دائما مشاريع للشهادة فليس عند هذا الحي القصي
الا ان نقول لكم هنيئا لكم عند ماقلتم لليهود ماامر الله
الله المجاهدين بقوله فهل تتربصون بنا الا احدي الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده اوبايدينا فتربصوا انا معكم متربصون.