
اختُتمت قمة القاهرة للسلام الدولية -اليوم السبت- من دون صدور بيان ختامي عنها، وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا عوضا عن ذلك.
وشارك في القمة ملوك ورؤساء ووزراء خارجية، وممثلون عن 35 دولة من القوى الإقليمية والدولية، إضافة إلى دول الجوار وفي المقابل غاب عن القمة زعماء غربيون رئيسيون، مما جعل التوقعات من مخرجات القمة متواضعة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الدول الغربية المشاركة في المؤتمر طالبت بإدانة واضحة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتحميلها مسؤولية التصعيد، وإطلاق سراح المختطفين من قبل الحركة"، وهو الأمر الذي حال دون صدور بيان ختامي.
ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة فقط على البيان المصري، الذي طالب بـ"وقف فوري" للحرب الصهيونية على قطاع غزة التي دخلت أسبوعها الثالث.
وفي كلمته خلال القمة، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض بلاده التهجير القسري للفلسطينيين باعتباره تصفية نهائية لقضيتهم. وشدد السيسي على أن تصفية القضية الفلسطينية من دون حل عادل لن تحدث، وفي كل الأحوال لن تحدث على حساب مصر، وفق تعبيره.














