ساركوزي يقدم نفسه كضحية بقضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية

نفى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي - الذي يخضع ساركوزي للتحقيق في قضية ليبيا منذ عام 2013 – كافة التهم التي وجهت له بخصوص التمويل الليبي لحملته الانتخابية عام 2007، وفق تقرير نشره موقع “20 دقيقة” الفرنسي.

ولدى مثوله أمام المحكمة، أكد نيكولا ساركوزي أن مديرة أشهر وكالة تصوير فرنسية، وهي ميشيل مارشان، صديقته وصديقة زوجته، تمكنت من خداعه، قائلا: “نعم لقد خدعتني”، مقدما نفسه أمام القضاة على أنه كان ضحية لمناورات ميمي مارشان.

وأشار التقرير إلى أن تراجع الوسيط اللبناني زياد تقي الدين عن اتهاماته بتمويل الليبيين للحملة الرئاسية ساركوزي عام 2007، كان بمثابة العامل الأساسي لساركوزي للتبرؤ من تلقي أموال من ليبيا لتمويل حملته، والإقرار بأن الوسيط اللبناني حاول خداع العدالة الفرنسية في التحقيق، فيما كان هو ضحية خدعة من ميشيل مارشان”.

وبحسب التحقيقات التي تضمنها ملف القضية الشهيرة بتمويل النظام الليبي لحملة ساركوزي، فقد تم منح 60 ألف يورو للوسيط زياد تقي الدين، كما تعهد ساركوزي بما يتراوح بين 100 ألف إلى أربعة ملايين يورو إلى صديقته ميمي مارشان، التي نفت بدورها ضلوعها في المساهمة بالحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2007.

.