- يوم هزم العرب في نكبة ١٩٤٨، كانت دول سايكس-بيكو التي دخلت الحرب، اذنابا لبريطانيا ربيبة الصهيونية، فيما كان بقية العرب مستعمرات لها ولفرنسا.
- ويوم هزم العرب في نكسة ١٩٦٧، كان صناع الهزيمة من جند النكبة، قد اخلوا مواقعهم في الثكنات واصطفوا في طابور السلطة، والفوا مواىدها الباذخة ولياليها الحمراء.
- خلال الهزيمتين ( النكبة والنكسة) كان جيران العرب وإخوانهم، في الدين والتاريخ المشترك، تركا وفرسا، في مقدمة الصفوف مع العدو الصهيوني، ورعاة مشروعه الاستيطاني.
- انتصر العرب في معركة العبور التي كانت معركتهم جميعا، لكنهم سرعان ما بذروا رصيد نصرهم المجيد، في مخازي الاستسلام، بدءا بكامب ديفد، ومرورا بوادي عربة، واوسلو، ووصولا إلى صفقة القرن وسباق التطبيع.
- لم يعد سجل هزاىمنا يتسع لمزيد منها اليوم؛ وقد جرت مياه كثيرة تحت الجسور، افرزت متغيرات واسعة، وبات للتحرير والمقاومة، فرسان لا يخضعون لاوامر العدو، وتحول اعداء للقضية واهلها إلى انصار واصدقاء...وفي الافق اليوم الكثير من بروق النصر بإذن الله