
منذ الانقلاب الذي أطاح بمحمد بازوم من السلطة في النيجر، ساءت أوضاع البلاد، إضافة إلى العقوبات الصارمة التي فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، قررت بعض الدول الغربية خفض الدعم الممنوح للنيجر. الأمر الذي عمق أزمتها اقتصادية الغير مسبوقة.
ورغم هذه العقوبات ، يسعى الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات قادمة من شأنها أن تخفف معاناة السكان، إذ ينفذ هذا الأخير جسرًا جويًا إنسانيًا يتكون من أربع رحلات جوية، لنقل ما مجموعه 58 طنًا من الإمدادات الصحية الأساسية. وقد وصلت أولى هذه الإمدادات إلى نيامي.
وفي هذا الشأن، قال يانيز لينارسيتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات: "لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما بمساعدة الفئات الفقيرة في النيجر، وقمنا بإطلاق جسر جوي إنساني يحمل الإمدادات الحيوية إلى نيامي لتقديم المساعدة الطبية للنيجيريين المحتاجين" .
وأضاف :"بالإضافة إلى تمويل المساعدات الإنسانية البالغ 36.6 مليون يورو المخصص في عام 2023، سنعمل على توصيل المساعدات الإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
https://yop.l-frii.com/niger-lue-prend-une-decision-qui-ne-va-pas-plaire...














