يمر الاقتصاد الفلسطيني بأيام عصيبة وسط تفاقم الصراع بين المقاومة الفلسطينية والجيش الصهيوني ، ويؤكد الخبراء أن الأزمة الحالية زادت من معاناة اقتصاد كان يواجه العديد من المشكلات والعراقيل.
ومنذ السابع من أكتوب الحالي يشهد قطاع غزة والمنطقة المحيطة به قتالاً عنيفاً، بعد هجوم من عناصر حركة حماس على مستوطنات بغلاف القطاع، ثم انضمت فصائل فلسطينية أخرى لها، ليرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي متواصل حتى الآن على قطاع غزة، بالإضافة للتهديد باجتياح بري للقطاع.
ومن المتوقع - ووفق تصريح رئيس نقابة تجار المواد الغذائية في فلسطين، وسيم الجعبري ، أن يتراجع لاقتصاد الفلسطيني بنحو 50 في المئة جراء الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة.
هذا ويشهد الاقتصاد الفلسطيني حالة ركود قبل الحرب، والتجارة بين قطاع غزة والضفة كانت شديدة الصعوبة والتعقيد، ومنذ بداية الحرب توقفت بالكامل، ما أصاب الضفة الغربية بحالة انكماش.