نحن مطالبون بأن نصوم لرؤية الهلال ونفطر لرؤيته
وقد بين صلى الله عليه وسلم ذلك حين جاءه أعرابي وأخبره خبر الهلال فصام وأمر الناس بصيامه
والعبادة لا تناسبها الدقة بل الأهم في شأنها مجرد الامتثال لن ينال الله لحمها ولادماؤها.
وقد أفطر الناس على عهد عمر في رمضان ثم بزغت لهم الشمس فقال عمر رضي الله عنه الخطب سهل
فلو شهد عندنا عدل من المسلمين برؤية الهلال وكان ما راى شعرة من حاجبه فعملنا بمقتضاها لكان سعينا مشكورا لامتثالنا الامر ولا حرج عليه لان الله سبحانه وتعالى تجاوز عن الخطأ.
لكن الخطيئة أن تشهد عندنا جحافل من الأمة يستحيل تواردهم على الكذب فلا نقيم لرؤيتهم وزنا.