تهنىة للمرابطين على الثغور ببيت المقدس وغزة هاشم/ سيدي محمد بن محم

إِلَى الذين هم العيد، وهم صناع المجد وحماته، وهم خير الناس وأشرفهم.
إلى المرابطين على الثغور ببيت المقدس وغزة هاشم،
إلى الضحايا تحت الأنقاض، والأرواح الصاعدة استشهاداً، والأصابع الضاغطة على الزناد جهاداً، 
وإلى الذين آووا ونصروا، 
والذين تفيض أعينهم من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون.
إلى الذين كتبوا الفرحة بأعيادنا من دمهم، ورسموا البسمة على وجوه أطفالنا بتضحياتهم:
عيدكم أجمل عيد....
تقبل الله جهدكم وجهادكم، ورفع شهداءكم في عليين، وشفى جراحكم، وفك أسركم، وربط على قلوبكم، وثبت أقدامكم، وسدد رميكم،
ولتثقوا بوعد الله الذي فرضَ لكم، 
كَتَبَ ٱللَّهُ... لَأَغْلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِىٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ