على ذكر صلاة العيد غدا إن صحت الرؤية البارحة
حدثني العلامة الدين ولد محمد عالي رحمه الله تعالى
أنه كان مرة في مسجد"عله مسجد ابن عباس" الشك
مني في انتظار وصول جنازة الرجل الصدوق الثبت
حامل كتاب الله العزيز محمد الأمين ولد محي الدين
ولد محمد نوح ولد ابوه رحم الله الجميع
فقدم بداه وجلس وحلق حوله الجميع كالعادة ومن بينهم
العلامة الورع محمد عثمان ولد محي الدين ولد ابوه
فقال بداه بالحرف
ثبت لنا عيد الفطر مرة بعد الزوال فأقمنا صلاة العيد
في اليوم الموالي فقال له الشيخ الدين
الشيخ بداه النوافل لا يقضى منها سوى الرغيبة
ودار بينهما حوار في المسالة وغضب الشيخ بداه
وقال بالحرف
يا الدين آن شيخك دعك من وجه اجماعة وتعال قبل
يدي فقال له الشيخ الدين وكره مالك تقبيل اليد فقال
له الشيخ محمد عثمان اتركها لنا نحن نقبلها فقال له
تركت لكم بداه برْباطُ فسكت بداه
فقال له الشيخ الدين الشيخ بداه لا تغضب علي
انا الذي أقول فيك
يوم الجموعَ لا شكّ
صدعت بما تومرُ
افوجه الظاحك وامن ابكَ
بيك الّ وارث عمرُ
فضحك الشيخ بداه وقال له هذا الكاف بردني
وخيرت رحمهما الله تعالى
قلت يقول العلامة نافع بن حبيب رحمه الله:
في هذا الموضوع
صلاة عيد الفطر لا تعدو المدى
لدى الإمام مـــــالك وأحــــــمدا
ولو عـــــــدول أثبــــتوا الهلالا
بعد الزوال، ليس تقــضى لا لا
والشافعي في أرجح القولين قال:
تقضى إذا ثبت من بعد الزوال
وذاك في الميزان للشـــعـــراني
فلــيَرْنُ بالعـــــــين إليه الراني
وكل مذهب لأهــــــــــله أجـــل
"كل غـــزال عند أمه.." المثل
وغير مذهبك عـــند الامتــــثال
قل فيه ما قال الرعاة في الهلال.