قال مساعد وزيرة الخزانة الأمريكية والي أدييمو، إنّه يسعى إلى تشكيل "تحالف دولي" لمكافحة "شبكة تمويل" حركة حماس.
وأضاف: "سأتوّجه إلى أوروبا اعتباراً من الجمعة، وسألتقي حلفاءنا وشركاءنا، وسأتحدث في ما يمكننا القيام به بشكل منسّق للتصدي للشبكة التمويلية لحماس، هدفنا هو بناء تحالف مع دول المنطقة ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم لمكافحة تمويلها".
وأردف أدييمو أن "الولايات المتحدة، على مدى السنوات القليلة الماضية، فرضت عددا من العقوبات على حماس، التي، وعلى غرار أيّة جهة أخرى، ابتكرت وسائل وحاولت إيجاد سبل للالتفاف على عقوباتنا، بما في ذلك عبر العملات المشفّرة".
ونوه أدييمو إلى "وجوب فرض عقوبات اقتصادية إضافية، واستخدام بعض الأدوات الأخرى ضدّ حماس"، مبينا أنه "عقد اجتماعاً مع عدد من مسؤولي دول الخليج، جرت خلاله مناقشة ما يمكنهم فعله للتركيز أكثر على مكافحة الإرهاب".
من جهته, اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتولّى "تحالف دولي"، ليس فقط من الناحية المالية، بل أيضا على نطاق أوسع، "مكافحة" الحركة الإسلامية الفلسطينية، ويعني ذلك، بحسب مقرّبين من ماكرون، إنشاء تحالف جديد، أو توسيع التحالف القائم منذ العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش في سوريا والعراق، ليشمل مكافحة حركة حماس.
وكانت الحكومة الفرنسية قررت منع التظاهر لمناصرة القضية الفلسطينية، واعتبرت التظاهر مساو لمعاداة السامية، قبل أن يتدخل القضاء ويعطي حية التظاهر معتبراأن الحكومة أخطأت في قرارها بحظر التظاهر.
وتتهم دول وجماعات إسلامية مكرون بمعادات الاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم.
