
تداولت الأوساط الإعلامية في السينغال تقريرا سريا ارسله مدير إدارة السجون إلى وزيرة العدل، تحدت فيه عن الحالة الصحية للمعارض البارز عثمان سونكو الذي دخل إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على إيقافه. الأمر الذي أثار قلق الرأي العام السنغالي حول صحة زعيم حزب الباستيف.
وقد أعلن النائب العام في السينغال عن فتح تحقيق حول هذا التسريب الذي وصف حالة سونكو بالخطيرة واستدعي حجزه في العناية المركزة، وهو ما أثار قلقاً واسعاً حول صحة هذا الزعيم السياسي.
وتجدر الإشارة الى أن التقرير المذكور، الذي تم توقيعه في 24 أكتوبر قدم معطيات حساسة ومثيرة للقلق حول الحالة الصحية لأكبر المعارضين في السنيغال، حيث أشارت إلى أنه يعاني من حمى مرتفعة بلغت 40 درجة، مصحوبة بحالات غثيان وفقدان للوعي .
وفي هذا الشأن, أوضح العقيد عبد الله دياني أيضًا أن الوضع الصحي لعثمان سونكو "غير مستقر" ويتطلب "بقائه في وحدة العناية المركزة".
ومنذ الأمس، استمر تداول هذه التفاصيل على شبكات التواصل الاجتماعي، كما انتشرت في جميع الصحف صباح يوم الجمعة. ووفق القانون السنغالي, تعتبر هذه الواقعة انتهاك بيانات شخصية, يعاقب عليها يعاقب عليها القانون.
وقد أثار هذا الوضع تساؤلات حول واقع التواصل السياسي في السنغال: لان محامو عثمان سونكو أطلقوا منذ 23 أكتوبر إنذارا بشأن حالته الصحية، وفي المقابل التزمت إدارة السجن الصمت ورفضت التصريح لوسائل الإعلام عن حقيقة الوضع الصحي لهذا السجين السياسي.
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231027-s%C3%A9n%C3%A9gal-la-fuite-d-un-c...













