تحتل بوتسوانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا صدارة الدول المنتجة للألماس في القارة الأفريقية- الغنية بهذا الحجر الكريم،- وفقا لآخر بيانات نشرها نظام شهادات عملية كيمبرلي لعام 2022. وتأتي في مرحلة ثانية كل أنغولا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وسيراليون وتنزانيا وغينيا.
وتعد بوتسوانا ثاني أكبر منتج للماس بعد روسيا، وتتصدر هذا الترتيب إقليميا: وقد أنتجت روسيا 41.9 مليون قيراط بقيمة 3.5 مليار دولار، وبلغ حجم إنتاج بوتسوانا 24.5 مليون قيراط بقيمة 4.7 مليار دولار.
وتحتل جمهورية الكونغو الديمقراطية المرتبة الثانية بين الدول الأفريقية (الرابعة عالميًا) بحجم إنتاج يصل إلى 9.9 مليون قيراط وبقيمة تقارب 65 مليون دولار.
المركز الثالث تحتله جنوب أفريقيا، المعروفة منذ زمن طويل بإنتاجها للماس، وحصلت على المركز الثالث بين الدول الأفريقية (الخامسة على مستوى العالم). ويمثل حجم إنتاجها 9.6 مليون قيراط بقيمة تزيد على 1.5 مليار دولار.
وتحتل أنغولا (8.7 مليون قيراط مقابل 1.9 مليار دولار) وزيمبابوي (4.4 مليون قيراط مقابل 424 مليون دولار) المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي (السادسة والسابعة عالميًا).
وتستمر القائمة مع ناميبيا وليسوتو وسيراليون وتنزانيا وغينيا، حيث تقدم كل منها مساهمتها الخاصة في قطاع إنتاج الماس الأفريقي.
وعموما، انضمت ثماني دول من القارة إلى المراكز العشرة الأولى في العالم.
وعلى الرغم من أن بوتسوانا أنتجت 59% فقط من وزن الماس الروسي في عام 2022، إلا أن قيمتها التجارية كانت حوالي 1.5 مرة من قيمة روسيا في نفس العام.
الأمر سيان بالنسبة الى انغولا، رغم إنها تحتل المرتبة السادسة من حيث الإنتاج، إلا أنها تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث القيمة.
وتنتج هاتان الدولتان، إلى جانب جنوب أفريقيا وكندا وناميبيا، ألماسًا خامًا عالي الجودة، على عكس دول أخرى مثل روسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يستعمل انتاجهما لأغراض الصناعية.