كل مرة بعد مرة تثبت المقاومة تقدما كبيرا في ميدان توازن الرعب فهي الآن تحيد المطارات والقطارات وفي القريب الموانئ
وتحولت صواريخها من حزام غزة لتلابيب وما بعدها وزادت القدرة التوجيهية والتدميرية كما زادت كما وكيفا.
فكيف لو رفع الحصار وكيف لو دعمتها الدول العربية والإسلامية بالمال والرجال والعتاد وكيف لو كانت للجامعة العربية كلمة موحدة قوية وللمؤتمر الإسلامي قرارات واضحة في القضية .
وكيف لو حافظ الفلسطينيون على وحدتهم أو لم تعمل أجهزتهم لصالح الكيان .
لقد ظهر هذا الكيان في هذا العدوان كيان مسرحي غير واقعي ضعيف ومهلهل تفرض عليه قوى الإستكبار العالمي البقاء والصبر رغم الهروب بالآلاف عند كل هيعة أو فزعة.
ورغم الجدر والقباب يقتل الخوف أكثر مما تقتل الصواريخ .