سمحت السلطات الاسرائيلية اليوم الأحد، بنشر معلومات عن تعرض منصة للغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط، لوابل من الصواريخ، أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس من قطاع غزة.
وقالت مواقع منها يديعوت أحرونوت وموقع "كالكيست" الاقتصادي، إن حماس أطلقت خلال الأسبوع الماضي، وابلا من الصواريخ على منصة الغاز في حقل تمار الذي يبعد 20 كم عن القطاع.. لكن الصواريخ لم تنجح في إصابتها منصة الحقل.
وأضافت المواقع أن حماس لم تكتف بإطلاق الصواريخ، بل أطلقت طائرة بدون طيار باتجاه المنصة، لكن تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي عبر طائرة 16-F"، وفق الإعلام العبري.
وأثناء تصعيد العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، أصدر وزير الطاقة يوفال شتاينتس بوقف منصة للغاز الطبيعي في حقل "تمار".
في السياق ذاته، قال موقع "كالكيست" إن إسرائيل اتخذت خطوات لضمان استمرار إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء للمنشآت الصناعية في جميع أنحاء البلاد، أثناء إغلاق المنصة، مستبعدة حدوث تأثر في إمدادات الكهرباء للسوق المحلية.
وأصبحت أهداف استراتيجية إسرائيلية في متناول صواريخ المقاومة الفلسطينية، مثل مطار بن غوريون في تل أبيب، الذي تعرض منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، لإطلاق صواريخ، إلى جانب ميناء عسقلان.