عصى الإسلام وجزته/ محمدو البار

قرأت منشورا يقول صاحبه إنه مستاء من مدونين تكلموا في فضيلة الشيخ عبد الله بن بيه، وأنا لبعدي من وصف العلماء ولقربي من معرفة نصوص الإسلام الواضحة أود أن أقول رايا في الموضوع .
أولا: فضيلة الشيخ لايشك أحد في غزارة علمه ولاعلو مكانته الاجتماعية،  فمكانته العلمية ومنزلته الاجتماعية لا تطاول معهما لأي شخص، ولكن هناك قامة الإسلام ونصوصه، وأهدافه، ووضوحه، ولاقامة معه؛ لإنه ليس كمثله شيء وليس له نائب في الدنيا ومسؤليته في الآخرة فردية فلا عذر فيه لاتباع فكر أي شخص آخر، ويقال: "إن من وجد في مكان شبهة اتهم"..والشيخ الان فى الامارات مكان كل شبهة فى تحريف الاسلام وبغض من لم يكن في طاعتهم من أهله، فالشيخ حفظه الله وأطال في عمره خرج إلى المسلين وهو في أمريكا وأوربا يتكلم عن الدين الاسلامي ولم يبين لهم إلا "جزره" ولم يذكر "عصاه" وفى نفس الوقت هم لايقدمون للمسلمين إلا"عصاهم".
ومعلوم أن القاعدة انتهت بعد بن لادن ومع ذلك فإن أمريكا ما تزال تضرب العائلات المسلمة المسالمة  فى اليمن وتبيدهم وفى افغانستان وعند ماظهر المتطرفون وسموا أنفسهم بالمجاهدين أو السلفيين لم يقم الشيخ باستداعائهم مباشرة وجمعهم مع الاربيين؛ حتى يظهر لهم في الوقت نفسه "جزرة" الإسلام ومكان عصاه.
 فالإسلام لم يكن يوما يبين حلمه فقط بل هو الغفور الرحيم والمعذب العذاب الأليم فعلى الشيخ أعانه الله أن يتبنى المنحرفين عن الإسلام ليردهم عن الانحراف الذي جعلوا به جهادهم في قتل أبناء المسلمين وسبي نسائهم ولكن ليس بترك أعداء الإسلام يبطشون بهم باسمهم مسلمين والأسلام كأنه هكذا.