قضية فلسطين هي المقياس الفاصل الذي به يتم التمايز و التفاضل بين الأنظمة والتيارات والأشخاص .
وبه يتم التمييز بين الخيرين والأشرار
لا ينبغي لمظلوم مهمش أن يقف ضدها لأنها قضية مظلومين مهمشين .
ولا ينبغي لعربي أن يقف ضدها لأنها جزء من الكيان والهوية
ولا ينبغي لمسلم أن يقف ضدها لأنها قضية المسلمين الأولى .
ولا ينبغي ليساري أن يقف ضدها لأن ما يجري فيها تحالف بين الرأسمالية الكامرادورية والاستعمار العالمي .
ولا ينبغي للبرالي يؤمن بالحرية أن يقف ضدها لأنها آخر صورة من صور الاستعباد والاستبداد .
من يقف ضد القضية الفلسطينية يوجد خلل في تفكيره ، ومرض في ضميره ، وموت لإحساسه ومشاعره .
قد يربح تمويلا من هنا أوهنالك أو دعما سياسيا من هنا أو هنالك ، ولكنه يخسر قيمته كإنسان .