
اجتمع رؤساء دول "مجموعة شرق افريقيا" لفترة وجيزة مساء الثلاثاء لبحث الأوضاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولأسباب فنية تم اختصار هذه القمة على ان يتم تنظيمها يوم السبت 4 نوفمبر 2023 في أنغولا. وتهدف هذا الاجتماعات الى رسم خطة لنشر القوة العسكرية المتوقعة قريبًا في البلاد المناقشة منذ 8 مايو.
وفقًا للعديد من المسؤولين الكونغوليين, لن تستغرق عملية نشر القوات العسكرية التابعة لمجموعة شرق افريقيا سوى أسابيع، خاصة مع إعلان ثلاث دول مساهمة جاهزية قواتها : جنوب إفريقيا وملاوي وتنزانيا. وفي المقابل تصر أنجولا على اقتراحها الأول المتمثل في إرسال جنود إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من اجل الحد من تجاوزات متمردي حركة 23 مارس.
ومن المتوقع أن تحدد قمة السبت القادم الصيغ النهائية لهذا التدخل - وذلك بعد عدة اجتماعات ومشاورات مع رؤساء الأركان والوزراء - وتحديد روزنامة واضحة لهذه العملية لتجنب حدوث فراغ أمني بالمنطقة خاصة وان حكم قوات مجموعة شرق أفريقيا تقترب من نهاية ولايتها في ديسمبر.
يجدر بالذكر ان نشر هذه القوات العسكرية في هذا البلد الافريقي يثير تساؤلات عدد من المراقبين, حيث يوضح أحدهم قائلاً: "من الصعب أن ينجح هذا الأمر، فمعظم البلدان في هذه المنطقة لديها مصالح متضاربة فيما يتعلق بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20231102-les-chefs-d-%C3%A9tat-de-la-sadc-...













