أرادوها تدميرا وأرادها الله بناء/ أبو طارق

أرادوها تدميرا وأرادها الله بناء، شنوها حربا لإبادة المقاومة وكسر إرادة شعبنا وأمتنا فكانت بفضل الله صحوة عارمة ويقظة جماهيرية تستدرك الفائت وتستشرف النصر المحسوم، والأهم من كل ذلك أنها وحدت الجميع وطوت صفحة الاختلاف، علاوة على ما أسفرت عنه من تعرية وفضح للمشاريع التطبيعية التمييعية بشقيها السياسي والديني وأوضحت لبعض البسطاء الذين كادت تفتنهم وتخطف أملهم وثقتهم  في ربهم تلك الأصوات الانهزامية الانبطاحية أنه بالمقاومة والمقاومة وحدها تنتزع الحقوق وتسترجع الأوطان، لا بالمهازل الإبراهيمية ولا بالاتفاقيات المذلة ولا بالمفاوضات العبثية فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولن تتحرر  القدس إلا بعد ما تروى مشارفها بدماء الرجال الأقوياء الأشداء الذين لا يرهبون الموت.
#GazaUnderAttack