شارك التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه في أعمال مؤتمر نظمته اليونسكو حول التعليم من أجل التنمية، وجرت أعمال المؤتمر اليوم الاثنين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ويعتبر المؤتمر فرصة لتوعية الرأي العام العالمي بخصوص تحديات التنمية المستدامة، لاسيما أزمة المناخ وتدهور التنوع البيولوجي، والدور المحوري الذي يضطلع به التعليم باعتباره عاملا رئيسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهة أخرى، يهدف هذا الحدث العالمي، الذي ينظم بتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث، إلى إطلاق البرنامج العالمي الجديد "التربية على التنمية المستدامة لعام 2030" للفترة 2020-2030 وخارطة الطريق المتعلقة بتنفيذه.
كما تناقش أعمال هذا المؤتمر الوسائل المثلى لتسخير التعليم لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ وتدهور التنوع البيولوجي والاقتصادات الخضراء والدائرية والتقدم التكنولوجي وإقامة علاقات مرنة مع الكوكب من خلال التعليم.
كما سيتدارس المشاركون في هذا الحدث وسائل تعزيز قدرات المعلمين وتمكين الشباب واتخاذ إجراءات محلية من خلال تسخير التعليم لخدمة التنمية المستدامة.
وقد أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، خلال مداخلته بالمؤتمر على أن العمل جار لاستحداث البرنامج الوطني للتهذيب البيئي الهادف إلى الإسهام في إرساء تنمية مستديمة بالتركيز على مفهوم المدارس الخضراء بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة.
