بسم الله الرحمن الرحيم
للإصلاح كلمتها فى جمعة رابعة على مرور عاصفة الأقصي لتوضح فيها الصفة الكاشفة فى القرآن عن قادة دول الطوق والخليج دون قطر والكويت .
فمن ما أنزل الله فى القران انه خلق الانسان في أحسن تقويم ولكنه قال إن بعضه رده إى أسفل سافلين وعند ما نعود الى البحث فى القرآن عن أوصاف أسفل سافلين من الإنسا ن نجدها تتحدد فى ثلاثة أوصاف:أولا أوصاف بعض اليهود ثانيا أوصاف المنافقين ثالثا
أوصاف طغات تعذيب الأبرياء علي مجرد عقيدة الدين هذه الأوصاف سوف نأتى على ذكرها فى القرآن ليتبين لنا من الأوصاف الكاشفة أنها تنطبق على اولئك القادة دون شعوبه
وفى نفس الوقت نتبرا من اي وصف لاحد بما ليس فيه ولكن من المعلوم ان من صور من هو مثخن بالجراح امام الناس بكل ما يجرح من المروءة والاخلاق
ونقصان الانسانية بخلق الله له كذلك :كان خلقه لاعقلله نافعا لاسمع لابصر و كل مايستقذر عند الناس بادئا على جسده وكل هذا لايستطاع اخفاؤه عن المصور.
فاذا طلعت الصورة كماهي وظهر فيها كل ماهو دليل على ان هذا الانسان يضاف الى من هم فى اسفل سافلين من الانسانية فلاذنب للمصور فى الموضوع والان نعود بالترتيب على الاوصاف. الثلاثة. اولا وصف اليهود --الخيانة --( اوكل ماعاهدو عهدا نبذ فريق منهم) تفاهة الجنس العر بى عندهم( ذلك بانهم قالو ايس علينا فى الاميين سبيل.عدم التناهي عن المنكر ( كانو لايتناهون عن منكر فعلوه) ولكثرة عيوب اليهود التى مسختهم من بين البشر قردة وخنازير'-- واليسمع ذلك من ينسب اليهم .-- نكتفى من الشبه ببنهم والقادة-- لنصل للشبه الثانى --النفاق-- المنافقون (بحلفون بالله انهم لمنكم وماهم منكم
والفلسطينيون معهم فى الجامعة العربية .والمنافقون شهدو برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبهم الله بان مايقولونه ليس فى قلوبهم ومن ذلك ما وصفهم الله به بكونهم كافرين(ومن يتولهم منكم فانه منهم)
الى اخر وصفهم بانهم فى الدرك الاسفل من النا ر.
ثالثا الطغاة علي الابرياء اهل الحق يقول تعالى فى اصحاب الاخدود( قتل اصحاب الاخدود الى قوله تعالى وهم على ما يفعلون بالمومنين شهود. (ومانقمو منهم الا ان يومنوا بالله العزيز االحميد ) فالقادة اختاروا اسرائيل ان تنتقم لهم ممن يومن -- حقا- بان الله هوالعزيز الحميد . ومن هنا اقول لهم لو راو ا مافيه اسلافهم :
طلال- وفيصل - وزايد - ومرسى بسبب مواقفهم الايمانية من السعادة الابدية لتذكرو وهم احياءا قولهم غدافى حماس ( مالنا لانري رجالا كنا نعدهم من الاشرار اتخذناهم سخريا ام زاغت عنهم الابصار)
وحقيقتهم يخبر الله عنها بقوله( أنى جزيتهم اليوم بما صبروا انهم هم الفائزون)