
أوقفت السلطات الرئيس الغيني السابق موسى داديس كامارا- المحتجز وسط العاصمة منذ بدء جلسات محاكمته في سبتمبر 2022 - مجددا وتمت إعادته الى السجن بعدما أخرجته منه مؤخرا مجموعة مسلحة بحسب الجيش ومحاميه.
وقال محاميه إن موكله عاد إلى السجن بخير، مؤكدا أن "كامارا لم يشارك في عملية تهريبه بل قام رجال مسلحون بخطفه بالقوة من السجن".
من جهته, صرح مدير الإعلام في الجيش الغيني إنسوما توماني كامارا لوكالة الأنباء الفرنسية بأنه "عثر على الكابتن موسى داديس كامارا بخير وأعيد إلى السجن"، من دون أن يوضح ملابسات اعتقاله.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أُخرج من السجن اثنان على الأقل من المسؤولين السابقين -الذين يحاكمون حاليا مع الكابتن كامارا، باتهامات تتعلّق بمجزرة ارتُكبت سنة 2009 أثناء رئاسته لغينيا - من السجن، في عملية عرفت إطلاقا مكثفا للنار وسط العاصمة الغينية كوناكري.














